سانشيز : لم أفكر بعد في مستقبلي مع المنتخب القطري

[ad_1]

الدوحة في 29 نوفمبر /قنا/ أكد الإسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري لكرة القدم أن الخسارة أمام المنتخب الهولندي بهدفين دون رد في ختام منافسات المجموعة الأولى من كأس العالم FIFA قطر 2022 لا تحجب الأداء الجيد الذي قدمه “الأدعم” في المباراة، مشيرا إلى أنه لم يفكر بعد في مستقبله مع المنتخب بعد انتهاء المهمة في المونديال بالخروج من الدور الأول.

وقال سانشيز في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة : لعبنا اليوم ضد منتخب كبير يعتبر من بين المرشحين للوصول إلى الأدوار المتقدمة في المونديال، وهو منتخب شرس وصعب، وبالتالي مهمتنا لم تكن سهلة بالمرة، ولكن أعتقد أننا قدمنا أداء عاليا وكبيرا في المباراة رغم الخسارة، وأبلى جميع اللاعبين البلاء الحسن وحاولوا بشتى الطرق الظهور بشكل جيد وتقديم مستوى لائق.

وتقدم المدرب بالشكر إلى الجمهور القطري على الدعم الذي وفره للمنتخب وفي المباراة التي كانت خارج حسابات التأهل، مضيفا ” أشكرهم أيضا على مؤازرة المنتخب في المباريات الثلاث، لقد وفروا المساندة المطلوبة، نعرف أننا لم نقدم العرض المنتظر في المباراة الأولى أمام المنتخب الإكوادوري، وكان الأداء دون الطموح، لكننا في المباراتين المواليتين ظهرنا بصورة جيدة وقدمنا أداء كبيرا أمام منافسين من طراز عال كالمنتخبين الهولندي والسنغالي اللذين يملكان إمكانيات كبيرة ظهرت جليا من خلال تأهلهما إلى الدور الثاني عن المجموعة”.

وعن مستقبله بعد نهاية مشوار المنتخب في المونديال قال سانشيز: لم أفكر حقيقة بمستقبلي سواء إذا ما كانت سأستمر أم لا، كنت أفكر في مباراة هولندا وسيكون أمامي متسع من الوقت لذلك، والآن سنرتاح لبعض الوقت ثم نعاود العمل من أجل أن نتحضر لقادم المحطات، هذا ما هو معروف الآن.

وعن النتائج السلبية التي تحققت رغم أن ذات التوليفة فازت بكأس آسيا..قال المدرب:” صحيح أننا حققنا إنجازات جيدة خلال السنوات الماضية، منها الفوز بكأس آسيا 2019 وهذا أمر رائع، لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقارن بين كأس آسيا وكأس العالم، هذه منافسة مختلفة بمستويات أعلى بكثير، وأعتقد أننا حققنا إنجازا باللعب في كأس العالم بتلك الصورة خصوصا في المباراتين الثانية والثالثة، كان الهدف أن نظهر بصورة تنافسية وأن نجاري المنتخبات التي نلعب ضدها، علينا نحن أن نقيّم ونحلل المباريات التي خضناها، ولا نعتمد على الآراء التي تقال هنا وهناك، لأننا لدينا رؤيتنا وتحليلنا الخاص بنا”.

[ad_2]

رابط المصدر