أغلى 5 لاعبين برازيليين في مونديال قطر 2022 !!

[ad_1]

جريدة الملاعب –
يحمل المنتخب البرازيلي المشارك في مونديال قطر 2022، رقماً قياسياً في عدد اللاعبين المصنفين ضمن أغلى نجوم اللعبة وفقاً للأرقام والإحصائيات الصادرة عن موقع “ترانسفير ماركت” الشهير.

ويعد فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد اللاعب الأغلى في الوقت الراهن في صفوف المنتخب البرازيلي، حيث تبلغ قيمته 120 مليون يورو، محتلاً المركز الثالث في قائمة أغلى لاعبي العالم خلف إيرلينغ هالاند وكيليان مبابي.

ويأتي رودريغو غوس زميل فينيسيوس جونيور في ريال مدريد، في المركز الثاني ضمن أغلى لاعبي البرازيل، بقيمة 80 مليون يورو، محتلاً المركز الـ 14 في ترتيب أغلى لاعبي العالم، فيما يأتي نيمار مهاجم باريس سان جيرمان في المركز الثالث على صعيد ترتيب لاعبي البرازيل بقيمة 75 مليون يورو، محتلاً المركز 30 في قائمة أغلى لاعبي العالم.

وتتساوى قيمة غابرييل جيسوس، نجم مانشستر سيتي، مع تلك التي يحظى بها نيمار، حيث تقدر بنحو 75 مليون يورو، وهي ذات القيمة التي يتمتع بها أنتوني لاعب مانشستر يونايتد التي تقدر بنحو 75 مليون يورو أيضاً وفقاً لموقع “ترانسفير ماركت” العالمي.

جدير بالذكر أن منتخب البرازيل هو أول منتخب ضمن صعوده إلى الدور الثاني من مونديال قطر 2022، بعد تحقيقه انتصارين على صربيا وسويسرا، بانتظار مواجهته الأخيرة أمام الكاميرون في المجموعة السابعة.

“أعيش أفضل اللحظات في مسيرتي”.. لم يجد تياغو سيلفا أبلغ من هذه الكلمات كي يعبر بها عن رضاه، في الوقت الذي يبحث فيه عن فوز بلاده باللقب السادس خلال مشاركته في كأس العالم قطر 2022، في الوقت الذي عبرت فيه البرازيل دور المجموعات قبل مواجهتها الكاميرون في الجولة الثالثة من هذا الدور.

يُدين “راقصو السامبا” بقدر كبير لـ”الوحش” سيلفا بعدم اهتزاز شباكهم في الملاعب القطرية خلال الفوز على كل من صربيا (2-0) وسويسرا (1-0)، حيث يخوض مدافع تشلسي الإنجليزي موندياله الرابع أساسياً بعدما أسهم بشكل فعّال ببلوغ بلاده للدور ثمن النهائي.

في جيله، اعتزل العديد من أقرانه أو باتوا يعيشون تحت وطأة ضغوطات تراكم السنين، على غرار داني ألفيش (39 عاماً) الذي بات يكتفي بالجلوس على مقاعد البدلاء. وبخلاف الأخير، ما زال سيلفا أحد ركائز خط الدفاع مفعماً بالنشاط وصاحب أداء منتظم، ما دفع المدرب الوطني تيتي لمنحه شارة القيادة منذ بداية المونديال.

قال سيلفا “خلال مباراتين، تم اختياري من أجل حمل شارة القيادة، أشعر أني بحالة جيدة، وسعيد جداً مع البرازيل. هذا النوع من القيادة مهم وأشعر بسعادة لأنه تم اختياري لحمل شارة القيادة”.

فشل ذهني
أرهقت هذه الشارة الصغيرة طويلاً كاهلي اللاعب، القائد حين غرق فريقه على أرضه في مونديال 2014. فالدموع التي ذرفها خلال سيناريو ركلات الترجيح أمام تشيلي ورفضه المشاركة في التسديد، عكسا الفشل الذهني للسيليساو، قبل سقوطه التاريخي أمام ألمانيا 1-7 في نصف النهائي، في طريق “دي مانشافت” للتتويج العالمي، في مباراة غاب عنها سيلفا للإيقاف.

تغمر السعادة زميله السابق نظيره في دفاع باريس سان جيرمان ماركينيوس للعب إلى جانب سيلفا في قطر، ويقول مبتسماً: “من الرائع اللعب مع شخص أحفظه عن ظهر قلب. منسجمان على أرض الملعب. هو شخص جيد وصديق كبير. والد، وبإمكاني الاعتماد عليه”.

خالف سيلفا كل من اعتقد أن مسيرته انتهت بعد مغادرته النادي الباريسي عام 2020 في نهاية عقده، عقب خسارته نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني 0-1، بتقديمه أداء مستقراً وحاسماً في تشلسي.

مسكوناً باليقين من أنه ما يزال قادراً على التطور على أعلى المستويات، أكد سيلفا، المتحدر من ريو دي جانيرو، ذلك بعد عام من فوزه بأهم مسابقة أوروبية للأندية مع تشلسي (1-0 ضد مانشستر سيتي). ثم وقّع على تمديد عقده مع نادي غرب لندن حتّى عام 2023.

وبدلاً من الاعتزال مع راتب خيالي، في الصين مثلاً، وضع “الوحش” (أو مونسترو) نصب عينيه هدف التألق في قطر، مؤكداً أنه لم يأتِ إلى إنجلترا من “أجل تناول العشاء في لندن أو زيارة مواقع سياحية” في حين قال فور وصوله إلى قطر: “أستمتع بأفضل نسخة من تياغو سيلفا. في سني، أعيش أفضل اللحظات في مسيرتي”.

من أجل الحفاظ على لياقته البدنية، أكد قائد سان جيرمان السابق، أنه يولي اهتماماً أكبر لتحضيراته بسبب تقدمه في السن، وتحديداً بما يتعلق بغذائه، أقرّ سابقاً: “كنت أتناول الكثير من الهراء، وبعد ذلك، وأحياناً قبل المباريات. ولكن الآن، أنا أكثر حرصاً”.

وأبدى ماركينيوس إعجابه بزميله المخضرم قائلاً: “(تياغو سيلفا) مرجع بالنسبة لنا جميعاً، نرى لأي درجة يعمل بجهد، وهو قائد على أرض الملعب”، أما الدليل على ما يُقال عنه، أنه في منتخب “سيليساو” مطعم بعناصر شابة إلى حدٍ كبير، يلعب سيلفا دور المرشد، ويركز على هدفه، للفوز بالنجمة السادسة بعد 20 عاماً من الأخيرة.

سيلفا حذّر الجميع قائلاً: “علينا أن نحافظ على هدوئنا، وأن نتقدم خطوة بخطوة، لأن الطريق ما يزال طويلاً. الأمر يعتمد علينا فقط”، في الوقت الذي يحاول فيه المدرب تيتي أن يوزع مجهود المباريات على أغلب القائمة من أجل تفادي شبح الإصابات.

[ad_2]

رابط المصدر