مطالب بخفض أجانب الدوري.. وإيقاف هدر الأموال

[ad_1]

انتقد رياضيون ومحللون فنيون تفضيل أندية دوري أدنوك للمحترفين بكرة القدم فكر الأندية باستقطاب لاعبين أجانب ومقيمين للّعب في صفوفها مقابل تهميش اللاعبين المواطنين، على الرغم من أن هذه الأندية تتلقى دعماً مالياً مقدراً من الدولة، بإمكانها تسخيره في تطوير وتنمية المواهب، مشيرين إلى أن الصرف الكبير في الأندية لم يكن له نتائج أو مردود إيجابي على كرة الإمارات بدليل نتائج المنتخب الوطني الأخيرة في كأس الخليج العربي الـ25 التي اختتمت في البصرة وتوّج بلقبها المنتخب العراقي، فيما خرج الأبيض من الدور الأول، بعدما تأثر بشكل مباشر بوجود أعداد كبيرة من اللاعبين الأجانب والمقيمين في صفوف الأندية على حساب اللاعب المواطن.

وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «حان الوقت لأن تقوم الأندية بتوجيه الصرف المالي بشكل سليم من خلال التوجه نحو تنمية المواهب المواطنة من اللاعبين، والعمل على تطويرها بدلاً من صرف هذه الأموال دون أن يكون لها أي مردود إيجابي على نتائج كرة الإمارات، سواء على صعيد المنتخب أو الأندية خلال مشاركاتها الخارجية».

وتفاعل الرياضيون مع حديث صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لبرنامج «الخط المباشر» على قناة «الشارقة الرياضية»، حيث قال سموّه: «نصرف على الأندية لشغل أوقات الشباب، فنجدهم يتعاقدون مع أجانب وأبنائي خارج الأندية.. ونشعر كأن اللاعب المواطن يُحارب بزيادة عدد اللاعبين الأجانب.. أريد من الأندية رعاية أبنائي حتى وإن لم يحققوا نتائج». ويوجد في الأندية الـ14 بدوري المحترفين لكرة القدم 70 لاعباً أجنبياً، ومثلهم مقيمون، بواقع خمسة لاعبين أجانب، ومثلهم مقيمون، في كل نادٍ من الأندية الإماراتية المحترفة، ووفقاً لقرار صادر من رابطة المحترفين فإنه يحق لكل نادٍ تسجيل ثمانية لاعبين من فئتي الأجانب والمقيمين في قائمة المباراة، مع مشاركة ستة لاعبين حداً أقصى في الملعب من هذه الفئات.

يذكر أن رابطة المحترفين قررت قبل بداية الموسم الكروي الحالي رفع عدد اللاعبين الأجانب في كل نادٍ إلى خمسة بدلاً من أربعة لاعبين.

وأكد أمين السر العام المساعد السابق لاتحاد كرة القدم، عمران عبدالله، أهمية التنسيق المحكم، وأن تعمل كل المنظومة من أندية واتحاد كرة قدم ومجالس رياضية والهيئة العامة للرياضة على وضع خطة وضوابط لمسألة اللاعبين الأجانب والمقيمين بمشاركة أصحاب الاختصاص والخبراء في هذا المجال، مشدداً على أن «الدولة تصرف مبالغ مالية كبيرة دعماً للأندية من أجل أن تقوم بدورها بتوجيهها التوجيه السليم من حيث الصرف على عملية تطوير المواهب المواطنة بدلاً من الصرف الكبير على اللاعبين الأجانب».

وأضاف عمران عبدالله: «حديث صاحب السمو حاكم الشارقة الهدف منه المصلحة العامة، ونجاح اتحاد الكرة يُعد نجاحاً لكل كرة الإمارات».

من جهته، قال عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين السابق، الدكتور سليم الشامسي: «رغم أن الأندية تتلقى دعماً مالياً كبيراً إلا أنها لا توجهه بشكل سليم من أجل تنمية وتطوير المواهب الوطنية»، مشيراً إلى أن «هناك أندية باتت تفضل بالفعل الخيار الجاهز من اللاعبين الأجانب أو المقيمين، في حين تهمش اللاعب المواطن من خلال مصالح خاصة بها لا تخدم مصلحة الكرة الإماراتية».

وقال الشامسي: «الهدف من القانون الاتحادي بشأن السماح للفئات المقيمة في الدولة بالمشاركة في المسابقات الرسمية التي تقام في الدولة هو مشاركة اللاعب المقيم في الدولة أو مواليد الدولة فعلياً في النشاط الرياضي في الأندية، لكن هناك أندية انحرفت من الهدف والغاية من المرسوم بشأن مشاركة اللاعبين المقيمين والاستفادة من الكوادر والمواهب المميزة، سواء العربية أو الأجانب المقيمين في الدولة».

وأضاف: «مرت حالياً نحو ثلاث سنوات منذ كان يجب على الأندية أن تبحث عن لاعبين مواليد الدولة، وتقوم بتطويرهم، بدلاً من الذهاب إلى اللاعبين الجاهزين».

وأشار سليم الشامسي إلى أن «حديث صاحب السمو حاكم الشارقة بخصوص توجيه الصرف المالي في تنمية المواهب يخدم رياضة وكرة الإمارات، ويصب في المصلحة العامة».

وأكمل «كان يجب على الأندية أن تلتزم بخصوص اللاعب المقيم بالقانون الصادر في هذا الخصوص دون تحريف، وهو استقطاب اللاعبين المقيمين فعلاً في الدولة أو مواليد الدولة».

بدوره، قال وكيل اللاعبين عادل العامري: «إن مسألة الصرف المالي أمر موجود في كل مناحي الحياة، والصرف على الرياضة موجود في كل دول العالم من أجل التطوير نحو الأفضل في كل المجالات، لكن هذا الصرف يجب أن يوجه بشكل سليم»، مشدداً على أن «الهم الأول والأخير يجب أن يكون هو المنتخب، ليتم تقديم مواهب كروية لمنتخب الإمارات وصولاً إلى منتخب قوي يشرف كرة الإمارات».

وتساءل العامري «كيف يمكن لمدرب المنتخب أن ينتقي لاعبين للمنتخب وفي كل الأندية لا يوجد غير مهاجم واحد فقط، وفي كل مركز في الملعب لا يوجد غير لاعب واحد أو لاعبين اثنين، نظراً لهيمنة اللاعبين الأجانب على تشكيلات الأندية في الدوري الإماراتي».

وأضاف عادل العامري «حديث صاحب السمو حاكم الشارقة في ما يتعلق بالصرف المالي للأندية وتوجيهه نحو تنمية المواهب والتركيز على اللاعب المواطن بدلاً من الأجانب والمقيمين يجب أن يكون منهجاً لعلاج المشكلة، كون حديث سموّه يحمل بُعداً وطنياً، ولو أننا قمنا بالبناء على هذا الفكر فإنني أراهن بأننا سنشاهد خلال فترة زمنية قصيرة بناء منتخب قوي».

• هناك أندية تفضل الخيار الجاهز من اللاعبين الأجانب أو المقيمين.

• الصرف الكبير في الأندية لم يكن له نتائج أو مردود إيجابي على كرة الإمارات.

• 140 لاعباً أجنبياً ومقيماً يمثلون الأندية الـ14 بدوري المحترفين لكرة القدم.

• 10 لاعبين أجانب ومقيمين يوجدون في كل نادٍ من الأندية المحترفة.

• 8 لاعبين (أجانب ومقيمين) مسموح بتسجيلهم في قائمة المباراة.

• 6 لاعبين (أجانب ومقيمين) مسموح بوجودهم في الملعب حداً أقصى.

Google Newsstand

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

طباعة




[ad_2]

رابط المصدر