في مواجهة التحديات الكبيرة والأزمات العالمية الكثيرة وتداعيات جائحة كورونا، كان السوق العقاري في مصر من بين القطاعات التي حاولت تخطي الأزمات، محققة مبيعات قياسية، وأنجزت الكثير من المشروعات خلال العام 2021.
وكشفت تقارير حديثة أن مبيعات شركات البناء والتشييد في العام الحالي 2021 وصلت، وفق تقديرات غير نهائية، إلى نحو 150 مليار جنيه، وقد يتحرك هذا الرقم في نهاية العام.
وفي هذا المجال، قال عضو مجلس الشيوخ المصري النائب المهندس وليد التمامي، لـ«الراي»: «سبب هذه الانتعاشة، و هذا التحرك، هو خطة الحكومة وتشجيعها للمطورين العقاريين، للمشاركة في المشروعات القومية الكبرى، وخلال السنوات السبع الأخيرة، شاركت الشركات في تنفيذ مشروعات في 34 مدينة جديدة، والمشروعات الكبرى تعمل كثيرا على نمو نشاط المطورين العقاريين».
من جانبه، أفاد عضو مجلس الشيوخ النائب محمد أبو حجازي «الراي» أن «المدن الجديدة، ومشروعات تطوير العشوائيات، ومشروعات حياة كريمة، ومشروعات البنية التحتية، وفرت آلاف الفرص أمام المطورين العقاريين حيث فتحت فرصا استثمارية متنوعة سكنية وتجارية وإدارية أمام شركات التطوير العقاري، كما وفرت فرص عمل كبيرة”.
تعليقات
0