تقدم أرسنال للمركز الرابع موقتاً بفوزه على ضيفه وست هام 2-صفر أمس الأربعاء في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم والتي شهدت تأجيل مباراة بيرنلي وواتفورد بسبب فيروس كورونا.
وهي المباراة الثالثة التي تؤجل بسبب «كوفيد-19» في الدوري بعد برايتون وتوتنهام الأحد، وبرنتفورد أمام مانشستر يونايتد الثلاثاء.
على ملعب الإمارات في لندن، حسم «الغانرز» نتيجة المباراة في الشوط الثاني بفضل هدفي البرازيلي غابريال مارتينيلي (48) والبديل إميل سميث-رو (87).
وتقدم أرسنال للمركز الرابع مع 29 نقطة، متقدماً بفارق نقطة عن المتراجع وست هام، فيما يحتل يونايتد المركز السادس متأخراً بفارق نقطتين مع مباراة أقل، على غرار توتنهام السابع (25) وله ثلاث مباريات مؤجلة، على أن يلعب أمام ليستر سيتي اليوم الخميس.
وتابع أرسنال فرض تفوقه في ملعبه حيث لم يخسر سوى مباراة واحدة هذا الموسم، وكانت الافتتاحية أمام تشيلسي صفر-2، ليحقق من بعدها سلسلة من 10 مباريات في جميع المسابقات لم يذق خلالها طعم الخسارة.
من ناحيته، لم يفز وست هام سوى في مباراتين في مختلف المسابقات من مبارياته الثماني الأخيرة، مقابل تعادلين وأربع هزائم.
كما لم يحقق أي انتصار خارج ملعبه في «بريميرليغ» منذ 31 أكتوبر الماضي عندما فاز على ملعب أستون فيلا 4-1، ليحقق سلسلة من ثلاث هزائم وتعادل في الدوري.
وخاض مدرب الـ «غانرز» الاسباني ميكيل أرتيتا اللقاء بالتشكيلة ذاتها الفائزة على ساوثهامبتون 3-صفر في المرحلةالسابقة، وللمرة الثالثة توالياً في الدوري، وذلك للمرة الاولى منذ عام 2016 عندما كان المدرب السابق ومدير التطوير في الاتحاد الدولي للعبة الحالي الفرنسي أرسين فينغر يشرف على المهام الفنية حينها.
في المقابل، لم يجر مدرب وست هام الاسكتلندي ديفيد مويز سوى تعديل واحد على تشكيلته مقارنة مع المباراة السابقة التي انتهت بالتعادل السلبي أمام بيرنلي، فحلّ لاعب الوسط الاسباني بابلو فورنالس (25 عاماً) بدلاً من الجزائري سعيد بن رحمة (26 عاماً).
وهي المباراة الـ600 لمويس في الدوري الممتاز كمدرب (236 فوزاً و161 تعادلاً و202 خسارتان)، وبات رابع فني فقط يصل إلى هذا الحاجز بعد فينغر ومواطنه «السير» أليكس فيرغوسون وهاري ريدناب.
